أشياء غريبة حدثت في ميادين السباق .. لكنني لا أتذكر متى

هل بإمكانك أن تتخيل أن الفرس الأسترالية المميزة "وينكس" وهي تشارك بالشوط الأول في حفل سباق صغير في موني فالي، ملبورن، في حين أن سباقا آخر منافس له يقام بمضمار فليمنجتون العريق والمجاور له ويضم سباقات أفضل وأعلى مستوى؟
كلا، لا أفترض أنه يمكنك ذلك. نعم إنني أجد صعوبة في استيعاب أن مثل هذا الموقف الغريب يمكن أن يحدث؟
ومع ذلك، فقد شاهدت شيئا مماثلا تقريبا حدث في المملكة المتحدة يوم السبت، عندما حققت المهرة المبجلة "انيبل"، حاملة لقب سباق الآرك الفرنسي، العودة التي طال انتظارها، عقب توقف طويل دام 11 شهرا، وذلك بسباق ج3 سبتمبر ستيكس، الشوط الافتتاحي في كيمبتون بارك.
وعلى بعد 12 ميلا فقط، كان آسكوت، الذي يعتبر بالطبع مضمار السباق الأرفع مكانة لسباقات السرعة في بريطانيا، ينظم حفل سباقاته الشهير في شهر سبتمبر. كانت هناك حشود كبيرة في كلا المضمارين.
قلت لنفسي: لا تسأل، ولا تتذمر. ما عليك سوى قبول الأمر كواحد من المفارقات الغريبة التي تحدث في السباقات البريطانية.
إن الحجم الهائل للسباقات في المملكة المتحدة يضمن وجود مساحة لكافة اشكال الرياضة، سواء كان ذلك على العشب، أو الأرضية الاصطناعية (بمختلف أنواعها) أو سباقات القفز.
وبالمناسبة، سطرت "إنيبل" فوزا قويا تغلبت فيه على "كريستال أوشن" لتربح بفارق ثلاثة أطوال ونصف الطول. قبل السباق كان تصنيفهما يبلغ 128, و129 على التوالي مما يضعهما في أعلى مرتبة بالسباقات العالمية.
سباق ج1 بري دو لارك دو تريومف لهذا العام ربما يكون نسخة أخرى مميزة من البطولة الأكبر في أوروبا للخيول من كافة الأعمار، لكن هناك ثلاثة خيول تبرز في المناقشات تشمل "سي أوف كلاس"، و"كريستال أوشن" و"بويتس وورد" وتحتاج جميعها لإلحاقها بالسباق في مرحلة التسجيل الإضافي.
سيرحب مسؤولو فرانس غالوب بالمستوى الرفيع للخيول المشاركة للاحتفال بعودة السباق الى مضمار لونغشامب عقب اخضاعه لإعادة تجديد.