التقديم الأسبوعي العالمي: "تيوفيلو" يوسع النطاق في الشرق الأقصى

على الرغم من التطور الهائل لسباقات هونغ كونغ منذ تحولها للممارسة المهنية في 1971، ما زال السباق الأرفع في تلك المقاطعة الصينية الفريدة هو الداربي (ج1) الذي يقام في مضمار شاتين يوم الأحد والبالغة جائزته المالية 2.29 مليون دولار امريكي.

أضيفت العديد من السباقات الجديدة الى البرنامج المحلي، ومن أبرزها حفل السباقات الدولية الذي يقام في ديسمبر من كل عام، غير ان كل الملاك يقولون لك ان هونغ كونغ داربي هو السباق الأهم في الواقع.

وبحسب التقاليد المتبعة، يقيم مالك الفائز بالداربي حفلا فخما في الأسابيع التي تلي تحقيق الفوز، وفي ظل الأهمية القصوى للحدث، أصبحت تلك الحفلات أكبر نطاقا وفخامة في كل عام.

فحل دارلي الناجح "تيوفيلو"، والذي يواصل وضع بصماته في نصفي الكرة الأرضية لديه الفرصة الآن في اكتساب المزيد من المعجبين في الشرق الأقصى بفضل الجواد الذي يدربه توني كروز "اكزلتانت" في أحدث نسخة من الداربي يوم الأحد.

"اكزلتانت" كان يتدرب سابقا باسم "ايريش كوريسبوندانت" في ذي كرا بإشراف مايكل هالفورد، وفي تلك المرحلة حل ابن "تيوفيلو" بالمركز الثالث خلف "شيرشل" في سباق 2000 غينيس (ج1) قبل ان يقدم أداء جيدا آخر في مهرجان رويال آسكوت.

وسرعان ما التقطه توني كروز والذي شحنه الى هونغ كونغ ومن ثم بدأ في إعداده للداربي.

لفت "اكزلتانت" الأنظار حينما انطلق من المؤخرة ليشغل المركز الثاني في سباق هونغ كونغ كلاسيك كب في شاتين الشهر الماضي، وهو سباق يعد مؤشرا طيبا لنسخة هذا العام من الداربي.

ويواجه الجواد مجددا الفائز بسباق كلاسيك كب "سنغابور سلينغ" وكذلك صاحب المركز الثالث "غولدن ايدج" والرابع "نثينغ لايك مور"، والفائز بسباق ريسنغ بوست تروفي (ج1) "رفيت".

وفي ظل مشاركة 14 خيلا كحد أقصى، يمكن ان يكون الداربي سباقا خاصا في الواقع.

في سيدني أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت هذا الأسبوع الى جعل الأرضية لينة للغاية لسباق يوم السبت كولموور كلاسيك (ج1) في روزهيل.

"وفيما اذا حصلت "اليزيه" على الضوء الأخضر للمشاركة، ربما تعطي متابعي جودلفين تجربة طيبة للمشاهدة، على الرغم من ان "ريمنت" سيكون بديلا جديرا.

وأخيرا في باريس يرسل مدرب جودلفين اندريه فابر "سولي مارين" الى منافسة تضم سبعة خيول بسباق بري اكبري (ج3)، وهو السباق الذي فاز به العام الماضي الى جانب الفائز بسباقات الفئة الأولى لاحقا "كلوث أوف ستارس".