"ترافيك" يتقدم بشكل سلس إلى ذا ايفيريست

David Murray
ديف موراي

المهر المميز ”ترافيك واردن“ ازدهر على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية وهو الآن ”جاهز للانفجار“ بسباق ذا ايفريست (فئة1) يوم السبت في رويال راندويك.

مدرب جودلفين استراليا جيمس كمنغز قال إن هذا المهر البالغ من العمر ثلاث سنوات قد ازدهر منذ أن حل ثانياً بفارق ضئيل أمام رفيقه في الاسطبل ”برودسايدينغ“ بسباق غولدن روز (فئة1) لمسافة 1,400 متر يوم 28 سبتمبر، ولا يمكن أن يكون في حال أفضل وهو يتجه إلى أغنى سباق على مسافة 1200 متر على المسار العشبي في العالم.

وقال كمنغز: ”لا يمكن أن يكون في حال أفضل، لقد تم إعداده عن قصد لسباق ذا ايفرست. سيصل وهو جاهز لتقديم أحد أفضل العروض خلال فترة إعداده، في مشاركة تعد الثالثة له في الموسم.

”لقد بذلنا كل ما في وسعنا لكي يكون الجواد جاهزاً للسباق، وأن يكون في أفضل حالاته لمنافسة على مسافة ستة فيرلونغ. ما يعجبنا في هذا الجواد هو أننا لم نره يفشل في إظهار تحسن في كل مرة يذهب فيها للمضمار.

”لقد كان مثل الثور عند البوابة، مستعداً لخوض سباق كبير. جيمي (كاه) كانت مسرورة بالطريقة التي ركض بها (الثلاثاء)، وقالت بأنها شعرت بشعور رائع. إنها لم تر حصانا أفضل من هذا الجواد.“.

لقد استقطب سباق ذا ايفريست أفضل الخيول في سباقات السرعة في العالم ويتعين على ”ترافيك واردن“ أن يسخّر رصيده من العمر والخبرة التي تميزه عن معظم منافسيه في هذا السباق البارز الذي تبلغ جوائزه 20 مليون دولار.

وأضاف: "في الواقع تتمتع خيول الثلاث سنوات بسجل جيد في سباقات الوزن مقابل العمر هذا الموسم. إنه مؤشر جيد أن نرى هذه الخيول في عمر الثلاث سنوات تنافس بقوة في سباقات الوزن مقابل العمر، وهذا يعطينا الكثير من الثقة.

”أشعر بارتياح من حملة الإعداد الكاملة للجواد الذي ينطلق من البوابة رقم (2)، وتقوده جيمي التي فازت عليه مرتين من ثلاث مشاركات، كما خسر بفارق ضئيل في سباق 1,400 متر سايرز.

”بناء على قوة تلك السباقات التحضيرية، ومع مشاركته على مسافة سبعة فيرلونغ، فإننا نأخذه الى ذا ايفريست وهو في حالة مثالية لهذه المنافسة. أي حصان يتراجع من مسافة سبعة فيرلونغ ويشارك في سباق ذا ايفريست يكون أداؤه جيداً؛ لقد فعلنا ذلك بأنفسنا مع ”أوسبورن بولز“ (الثالث).

”لكن ليس هناك شك في أن ”ترافيك واردن“ عليه أن يرتقي إلى مستوى لم يسبق له أن وصله من قبل. وفي مثل هذه المنافسة، فإن ”ترافيك واردن“ سيحتاج للتقدم إلى المستوى التالي. سيحتاج للذهاب إلى هناك والركض بكل قوة.

”من خلال ما رأيناه حتى الآن ونحن على مشارف سباق ذا ايفريست، فإن جميع المؤشرات التي رأيناها من ”ترافك واردن“ تشير الى أنه يستجيب للبرنامج الذي وضعناه ويمكنه أن يبلغ الذروة في اليوم."

رفيقاه الإسطبل ”بريكليس“ (زاك لويد) و”توم كيتن“ (كاه) يسافران أيضاً الى راندويك بفرص جيدة لسباق كينغ شارلز الثالث ستيكس على مسافة 1600 متر. ”بريكليس“ يتراجع في المسافة بعد أن حل رابعاً دون المستوى بسباق هيل ستيكس (فئة2) في روزهيل نهاية الأسبوع الماضي على مسافة 1900 متر، بينما يعود ”توم كيتن“ الى الميل بعد أن كان غير محظوظ وحل ثانياً بسباق إبسوم (فئة1) قبل أسبوعين.

وقال كمنغز: ”تعجبني فكرة تغيير الأمور مع "بريكليس". لقد شارك في عطلة نهاية الأسبوع الماضي وكأنه كان يخوض سباقاً عادياً، لذا فإن المشاركة الاحتياطية في عطلة نهاية الأسبوع الحالي قد تكون الشيء المناسب لإشعال فتيل هذا الجواد. هناك شيء مثير للاهتمام بشأن عودة هذا الجواد الى مضمار راندويك حيث قدم أداءه الشخصي الأفضل وحل بالمركز الثاني في سباق دونكاستر في أبريل الماضي.

”سيكون جاهزاً بقوة بعد سباق هيل ستيكس، لقد دخل سباق هيل ستيكس وكأنه جاهز للمضي قدماً . تفوق بأربعة أطوال على ”أتريتيشن“ بسباق سو يو ثينك ستيكس قبل ثلاث مشاركات، لكنه لم يتمكن من تكرار ذلك على مسافة 1,900 متر الأسبوع الماضي. سيخوض السباق بشكل مثالي.

”توم كيتن" أمامه مهمة صعبة بعض الشيء من خلال القرعة (12)، غير أنني أحب الطريقة التي يبني بها استعداداته. المجهود الذي بذله ليحل بالمركز الثاني في ابسوم كان رائعاً، لقد شعرت بأنه لو تمكن تومي بيري من قيادته للمركز الثاني في ابسوم فسأكون سعيداً بذلك. جيمي ستتولى القيادة، ويبدو أن "توم كيتن" سيخوض أقوى سباق له منذ 12 شهراً منذ فوزه بسباق سبرنغ شامبيون ستيكس. لقد تطور عقب المشاركة في سباق قوي من الفئة الأولى وأود أن أراه يستمتع بالمثل في عطلة نهاية الأسبوع.“

كمينغز لن يكون في ملبورن لمشاهدة فرسه الرائعة ذات الأربع سنوات ”زاردوزي“ وهي تخوض سباق كولفيلد كب (فئة1)، لكنه مرتاح لحقيقة أنها عادت الى مسافة 2,400 متر التي تناسبها بعد أن تعرضت لعرقلة في سباق ذا متروبوليتان (فئة1) في مشاركتها الأخيرة.

”وقال كمنغز: ”لا شك بأنها أكثر الخيول الواعدة في إسطبلاتنا وهي المرشحة الوحيدة لدينا لسباق ملبورن كب. التراجع في سباقات الهانديكاب (51 كجم) يناسب ”زاردوزي“ بشكل رائع. إنها ليست مهرة كبيرة الحجم، لكن ما ينقصها في طول خطواتها يعوضه قلبها.

”ستحتاج للقليل من الشجاعة إذا ما أرادت التغلب على بعض الخيول الأوروبية المستوردة الأقوى والأكثر خبرة في سباقات التحمل. إنها مهرة جميلة من خيول الانتاج، وفازت بسباق فيكتوريا أوكس (2,500 متر) قبل 12 شهراً، وحلت ثانية بفارق ضئيل بسباق ايه تي سي أوكس 2,400 متر في أبريل.

”لدينا ما يبرر قلقنا بشأن حظوظها في الفوز يوم السبت لأن استعداداتها سارت بصورة رائعة مع تلك المشاركة على مسافة ميل ونصف الميل في سباق متروبوليتان. إنها تقابل ”لاند ليجند“ أفضل بـ 3 كجم في الأوزان، لذا فإن كل شيء يسير بشكل رائع لتظهر بشكل جيد في الفترة التي تسبق التحدي هذا العام.“

كمينغز حجز خدمات الفارس الإيطالي المقيم في هونغ كونغ أندريا أتزيني لقيادة ”زاردوزي“ بعد أن أعجب بمهاراته في راندويك في الخريف الماضي. وقال كمنغز: ”لقد شاهدناه يفوز بسباق سيدني كب على صهوة "سيركل أوف فاير" وفاز بسباق إيبور (يورك، إنجلترا). إنه لا يحصل على فرص كثيرة في سباقات التحمل في هونغ كونغ، نظراً لعدم وجود الكثير منها في تلك البلاد. وبفضل خبرته الدولية ونجاحه بشعار جودلفين، فإن هناك الكثير ما يمكن قوله عنه في هذا اليوم وعن عبوره خط النهاية أولاً على صهوة ”زاردوزي“.  وهو فارس يتمتع بيدين ناعمتين ولديه أسلوب ركوب أوروبي، ويمكنه أن يكون سلاحاً ذا حدين. إنه فارس رائع ويستطيع ركوب الخيل بوزن خفيف.“

كما سيقود أتزيني مهرة كمنغز ذات الثلاث سنوات ”زيتونغ“ بسباق ألف غينيز بريلود على مسافة 1,400 متر، وسيقود الفارس بن ملهام ”تاربولين“ بسباق غوثيك ستيكس ليستد على مسافة 1,200 متر، فيما يقود الفارس البرازيلي الزائر جواو موريرا ”سبيس ووك“ في سباق ميلينيوم سبرنت (فئة2) على مسافة 1,000 متر.

وقال كمينغز: ”أعتقد بأن "تاربولين" كان أداؤه مميزاً في سباق دنهيل. بإمكانه أن يركض بصورة جيدة من بوابة جيدة ويتطلع أيضاً الى وضع قدمه في السباق. ”زيتونغ“ خاضت سباقاً رائعاً في موني فالي في المرة الماضية، وانطلقت من المسار وكان عليها تقديم الكثير عند الاستدارة . لقد كانت رائعة في المضمار لكن زيادة المسافة الى سبعة فيرلونغ تعتبر تجربة. لقد اجتازت جميع السباقات الصعبة، ولديها مستوى جيد."

”الجواد "سبس ووك" في أفضل حالاته، لديه فرصة هنا. لقد سجلته في سباق فلامنغتون قبل بضعة أسابيع، لكنه أصيب بحمى قبيل ذلك السباق. لقد خضع لتجارب صغيرة في فلامنغتون مما جعله يستعيد لياقته البدنية الى المستوى المطلوب. لقد خاض جولة صغيرة في كولفيلد خلال الأسبوع وكان أداؤه جميلاً في السباق."

في غضون ذلك، قام كمنغز بإرسال ”برودسايدينغ“ الى ذي فالي في وقت مبكر من يوم الخميس حيث يستعد هذا المهر لسباق كوكس بليت (فئة1) على مسافة 2,040 متراً يوم 26 اكتوبر.

”وقال المدرب: ”أرسلناه إلى هناك فقط من أجل جولة خفيفة حول المضمار. لقد تعافى بشكل هائل من سباق كولفيلد غينيز (حل رابعاً) وبدا مرتاحاً هذا الصباح. ”برودسايدينغ“ كان سعيداً للغاية وكانت جيمي (كاه) سعيدة جداً بشعوره، ولم يكن ذلك مفاجئاً لنا حيث كان مستواه جيداً بعد نهاية الأسبوع الماضي. لقد خرج من ذلك السباق بطاقة مخزونة كبيرة وهذا ما نعوّل عليه في سباق كوكس بليت.

”لقد خاض السباق التمهيدي الذي كان بحاجة الى أن يخوضه وخرج بطاقة مخزونة من عطلة نهاية الأسبوع الماضي ويمكنه أن يكون مثل غيره من الخيول الموهوبة في عمر الثلاث سنوات التي لم تفز تماما بسباق كولفيلد غينيز. تلك الخيول بإمكانها أن تكون مع ذلك خيولاً يحسب لها حساب في كوكس بليت، وهو ما ينطبق عليه هذا الوصف."