الفارس الأولمبي بويد مارتن ينضم الى المنظمات اليابانية لترويج إعادة تدريب خيول السباق المتقاعدة

طوكيو، اليابان: سيعقد الفارس الأوليمبي بويد مارتن دورات تدريبية في اليابان خلال شهر ديسمبر المقبل عن "إعادة تأهيل وتدريب خيول السباق المتقاعدة" لتمارس أنشطة أخرى وذلك بالتعاون مع نادي الجمعية الوطنية لركوب الخيل في اليابان، ورابطة السباقات اليابانية وجودلفين، الفريق الدولي لسباقات وتربية الخيول الأصيلة الذي أسسه ويقوده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

هذه الشراكة التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، ستروج لبراعة وتنوع مهارات خيول السباق وقدرتها على التكيف مع أنشطة بديلة عقب تقاعدها من السباقات. وتمثل خطوة هامة لأولئك الذين استثمروا في صناعة الخيل في اليابان لتشجيع اعادة تدريب الخيول وتهيئتها لمسيرة ثانية.

بويد مارتن، عضو فريق الفريق الأمريكي في فنون الدريساج والمنافسات الثلاثية، مثّل الولايات المتحدة مرتين في الألعاب الأوليمبية ومرتين في بطولة العالم وحل ضمن المراكز العشرة الأوائل في جميع مسابقات الأربع نجوم باستثناء بادمنتون (إنجلترا). وهو خبير مرموق في إعادة تدريب الخيول المهجنة الأصيلة. أحد أشهر خيوله هو "بلاك فوت ميستري"، وهو جواد مهجن اصيل تقاعد عن السباقات.

وقال متحدث باسم نادي الجمعية الوطنية لركوب الخيل في اليابان: "تتقاعد العديد من الخيول عن السباقات في اليابان في كل عام، ونحن نؤمن بأن غالبية تلك الخيول ما يزال لديها الكثير لتقدمه بعد انتهاء مسيرتها في ميادين السباق. ومع الأخذ بهذا في الاعتبار، فنحن متحمسون للغاية لاستضافة بوبد مارتن الذي يتمتع بمستوى رفيع من المعرفة والخبرة، حتى يمكن لأهل الخيل اليابانيين أن يتعلموا منه كيفية استخراج أفضل ما في الخيول المهجنة الأصيلة كخيول ركوب.

وقال تاكاهيرو نيشيو، مستشار شؤون الفروسية في رابطة السباقات اليابانية: تلتزم رابطة سباقات اليابان بمساعدة الملاك وأعضاء صناعة الخيل على إعادة تأهيل خيولهم لمزاولة مسيرة ثانية ناجحة. إن وفد رابطة السباقات اليابانية الذي حضر المؤتمر في واشطن هذا العام وجد أن العرض الذي قدمه بويد مارتن مثير وغني بالمعلومات، لذلك نحن حريصون على استقدام بويد الى اليابان لتقديم خبراته في دورات تدريبية هناك. نأمل في ان هذا الحدث لن يقتصر فقط على تعزيز معرفة ومهارات الناس في إعادة تدريب الخيول فحسب، بل من شأنه أن يبني وينمي الوعي في أوساط المجتمع حول ملاءمة خيول السباقات كخيول ركوب.

ليس كل حصان أصيل، ومهما كانت جودته وقوة أسلافه، مقدر له أن حصان سباق رفيع المستوى. وحتى بالنسبة للخيول الناجحة، فإن مسيرتها في السباقات يمكن ان تكون قصيرة للغاية، ومع تنامي الوعي حول الاستفادة من خيول السباق عقب تقاعدها، فإن الفارس الأوليمبي بويد مارتن يعتقد بأن فرسان الصف الأول في كافة مناشط الفروسية يتوجب عليهم أن يكونوا منفتحين لتقبل فكرة استخدام خيول السباق المتقاعدة كخيول ركوب تستطيع المنافسة في مختلف أنشطة الفروسية.

وقال بويد مارتن متحدثا في تلك الدورات التدريبية: "باعتقادي، ان خيول السباق المتقاعدة تصلح كخيول للمسابقات الثلاثية في فن الترويض. ليس كل خيل سباق متقاعد مُقدر له أن يكون نجما، لكني سأفضل حصان ثروبريد جيد الحركة ومتزن التفكير وجريء وجسور ويقفز بشكل رائع، على أي حصان من سلالة أخرى في العالم.

ليس هناك سلالة أفضل من الخيول المهجنة الأصيلة تصلح للمسابقات الثلاثية فئة أربع نجوم.