انتصار باهر بسباق 2000 غينيز الإماراتي للجواد "غولد تاون"

Racenews
Racenews

سطر "غولد تاون" انتصارا عريضا بسباق ج3 2000 غينيز الإماراتي الذي جرى على مسافة الميل رملي بمضمار ميدان في دولة الإمارات، يوم الخميس، 15 فبراير.

انطلق هذا الجواد الخصي ذو الثلاث سنوات وابن الفحل "ستريت كراي" ويدربه شارلي أبلبي وقاده الفارس وليام بيوك، ببراعة من الخانة الرابعة وأحرز تقدما حثيثا ليعتلي الصدارة بنهاية الفيرلونغ الأول.

المهر واصل قيادته للسباق وشرع في الدفع بقوة لدى الدخول الى المسار المستقيم وما لبث أن انفرد تماما بالصدارة.

"غولد تاون" شق طريقه مبتعدا عن منافسيه الـ 15، وبالرغم من اراحته على مشارق خط النهاية، إلا أنه تفوق بفارق 10 أطوال عن أقرب منافس له المهر "قوطي" ومنهيا السباق في زمن بلغ 1.37.77 دقيقة.

"لايت فوياج" (شارلي أبلبي/ميكايل برزلونا) انطلق ببطء وركض بعيدا عن الصدارة. هذا المهر ابن الفحل "اسكندرية" دخل بعيدا الى المسار المستقيم لكنه استمات في الفيرلونغ الأخير ليحرز المركز الثالث، بفارق نصف طول.

وصرّح شارلي أبلبي قائلا: "وليام أعجب كثيرا بأداء "غولد تاون" فيما كنا نحن نشاهده – وقال أن المهر يؤدي ببراعة كبيرة على الأرضية وأنه أحد التجارب القليلة التي اختبرها هنا، حيث استطاع المهر زيادة سرعته بصورة حاسمة في المسار المستقيم.

وقال: "غولد تاون" انتقل الى الصدارة بشكل أكثر سهولة في السباق التحضيري واندفع بقوة الى خط النهاية، فيما قال وليام أنه تعين عليه استخدام بعض طاقة المهر في المراحل المبكرة اليوم، غير أن ذلك مما يحسب للحصان – الذي بذل جهدا كبيرا حتى شق طريقه بين منافسيه ثم استدعى خبرته الى حيز المنافسة.

"لكن ما أن اعتلى الصدارة، أصبحت مهمته سهلة للغاية. كنت واثقا، كلما مضى المهر في السباق، كلما كلما زاد الهامش الذي سيفوز به.

"كنا واثقين أيضا من أن المسافة لن تكون مشكلة بالنسبة له، وأول ما قاله الفارس وليام بيوك عندما ترجل من على صهوته أن حصان لداربي الإمارات (ج2، 9.5 فيرلونغ رملي، 31 مارس، ميدان) وأن المسافة لن تكون مشكلة أبدا بالنسبة له.

"الجواد لديه قدر من الخبرة هنا، واذا سارت الأمور على ما يرام وظل سليما ومعافى، فإننا ستجه به مباشرة الى داربي الإمارات ونتخطى المشاركة في البستكية (قوائم، 9.5 فيرلونغ رملي، 10 مارس، ميدان). لقد خاض مشاركتين الآن على الأرضية الرملية وسوف نمنحه استراحة ليستر نشاطه وحيويته.

"لقد جلب الى السباق مستوى رفيعا من المملكة المتحدة، ووضح عليه التأثير القوي لأبيه الفحل "ستريت كراي"، وتلك ميزة حاسمة.

"ستريت كراي" سبق له الفوز بسباق 2000 غينيز الإماراتي عام 2001، ثم حقق الفوز بكأس دبي العالمي في العام التالي.

وأضاف شارلي أبلبي قائلا: "سنسعى للفوز بداربي الإمارات وتنحيته عن طريقنا. "دبي غولد" سيواجه منافسين من طبقة مختلفة في أمسية كأس دبي العالمي، لكنه لا يمكن أن يؤدي أفضل مما فعله الليلة.

"اذا حالفنا الحظ وحققنا الفوز بداربي الإمارات، فإن الخطوة المنطقية بعد ذلك ستكون التوجه نحو كنتاكي داربي (ج1، 10 فيرلونغ رملي، 5 مايو، شيرشل داونز) في الولايات المتحدة.

"لن تتاح لنا نفس الخيارات اذا عدنا بهذا الجواد الخصي ابن الفحل "ستريت كري" الى المملكة المتحدة ولا يوجد سبب يمنعنا من العودة به للمنافسة على الأرضية العشبية – لكن لن يظهر بنفس المستوى على تلك الأرضية.

"من النادر حقا أن ترى الخيول تعزز من سرعتها بالكيفية التي فعلها على الأرضية الرملية – لقد أسرع الخطى بعيدا عن منافسيه دون أن يبذل مجهودا يذكر. لديه ترس آخر.

"منذ أن شحناه الى هنا وبدأنا في زيادة جرعته التدريبية والضغط عليه، فقد كان يندفع بعيدا عن بقية الخيول على الأرضية الرملية لكنه يتفوق بفارق ضئيل فقط على العشب أو الأرضية الاصطناعية في المملكة المتحدة.

"صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يريد منا إيجاد خيول يمكننا المشاركة بها عالميا، ونأمل أن هذا الجواد يمكننا من القيام بذلك.

ومن جانبه قال وليام بيوك: "غولد تاون" كان مميزا ومنحني إحساسا رائعا.

"لقد كان أعلى كعبا من بقية منافسيه قبل هذا السباق – أثبت ذلك في السباق التحضيري – لكن يساورك القلق دائما ما ذا كنت ستتعثر في الانطلاقة مع هذا العدد الكبير من المشاركين أو الانطلاق من حارة داخلية والاستدارة حول المنعطف الضيق على هذه الأرضية.

"السباق مضى على نحو جيد وخلا من التعقيد. إنه جواد محترف ولا يمكن ان نطلب منه أكثر مما فعل.

"لقد تدرب بصورة طيبة هنا في دبي، وخاض تجربة ناجحة المرة الماضية ثم فاز الآن بسباق 2000 غينيز الإماراتي، لذلك فإن الفريق قام بعمل رائع تجاه هذا الحصان. إنه مستولد ليؤدي على الأرضية الرملية وقد أثبت ذلك تماما حتى الآن.

"داربي الإمارات يقام على مسافة أطول بواقع فيرلونغ ونصف الفيرلونغ، ولا نعلم الخيول الأخرى التي تستهدف السباق في هذه المرحلة، لكن "غولد تاون" سيكون منافسا بارزا على أجهزة الرصد لمعظم الناس.