ويلي رايان - ذكرياتي مع الداربي

منحني المهر "يبني ذا ديب" لحظات رائعة في سباقات الخيل عندما حققت على صهوته الفوز بسباق ج1 الداربي الإنجليزي بمضمار إبسوم عام 1997.
كانت صراعا مثيرا في نهاية السباق، حيث استطاع صد الدخول القوي من "سيلفر باتريارك" الذي اندفع بقوة في طلبنا بقيادة بات إيدري وقلص الفارق معنا كثيرا في آخر 50 ياردة من خط النهاية.
بالنسبة لأي فارس، فإن الفوز بالداربي يمثل قمة الطموح. شعرت بالفخر، ليس بالنسبة لي شخصيا، ولكن لزوجتي وابنتي أيضا، لكنه لم يكن شيئا أركن اليه.
الداربي يتكرر في كل عام، وتغمرني السعادة كثيرا باستعادة تلك الذكريات الجميلة لذلك الفوز الكبير. الذكريات رائعة بالفعل. لا أحد يستطيع أن يجردك منها. غير أن الأمر ينتهي هناك.
في هذه الأيام، أشعر بأن الداربي استعاد موقعة اللائق به في منظومة السباقات. الإستعدادات لاستقبال السباق أصبحت أفضل، لا سيما وأن حفل الإفطار مع النجوم بمضمار إبسوم أصبح وسيلة فعالة للترويج للسباق واستقطاب اهتمام الجماهير.
اعتزلت قيادة الخيول في السباقات عام 2004. لكنني أقود الخيول في التمرين لصالح جودلفين خلال العامين الماضيين، وقبل ذلك أمضت سنة في قيادة خيول سباقات القفز التي يدربها جون فيرغيسون في بلومفيلدس وقد امتعني ذلك كثيرا.
عقب اعتزالي كفارس محترف، انخرطت عبثاً في القيام باشياء مختلفة. لكنك تدرك سريعا بأنك بحاجة الى هدف تعمل من أجله. أنا خيّال وأحب امتطاء صهوات الخيل، لذلك كان حتمياً بالنسبة لي العود لقيادة الخيول - ولو كان ذلك في التدريبات الصباحية - خلال مرة ما.
يعتريني شعور رائع لقيادة الخيول بشكل منتظم، ويتعزز ذلك الشعور عندما تعتلي صهوة خيول جيدة. أمضيت 20 عاما في قيادة الخيول لدى المدرب الراحل هنري سيسل، وخلال تلك الفترة، اتيحت لي الفرصة لقيادة خيول مميزة بالفعل.
كانت هناك صداقة قوية تربطني مع هنري، وهي مماثلة تماما لعلاقتي الحالية مع جودلفين. أستمتع كثيرا بكوني جزء لا يتجزأ من أعضاء هذا الفريق. في جودلفين، ينصب الإهتمام دائما على التقدم نحو الأمام، والكل يمضي في هذا الإتجاه، كما أشعر بأن هناك تقديرا كبيرا لوجهة نظري وما أقدمه من إفادات حول الخيول.
سباق الداربي لهذا العام يعتبر مفتوحا، لكنني أعتقد بأن جودلفين لديهم فرصة جيدة للفوز بالسباق. اعتليت صهوة المهر "فورسي" في التمرين برفقة "كلوث أوف ستارز" بمضمار إبسوم الاسبوع الماضي.
الفارس ميكايل برزلونا كان على صهوة "كلوث أوف ستارز" وكان مسرورا بأدائه للتمرين. أعتقد بأن ميكايل متفائل وتحدوه الآمال بتحقيق الفوز.
مع التوقعات بمشاركة عدد كبير من الخيول في السباق، فإن القرعة على بوابات الإنطلاق ستعلب دورها في تحديد النتيجة.
ومن الأخبار المشجعة أن "فورسي" حقق فوزه الأول بسباق مبتدئة في ميسو لافييت يوم الإثنين (30 يونيو). أرجو وأن يكون ذلك فألاً حسناً.
ويلي رايان، وهو البطل الأسبق للفرسان المتمرنين في بريطانيا، فاز عام 1997 بسباق ج1 الداربي الإنجليزي على صهوة المهر الذي يدربه جون غوسدن "بيني ذا ديب" وذلك بموجب قيادة نموذجية من مواقع الصدارة، تعتبر من أفضل ما شهده مضمار إبسوم. ويلي ينحدر من عائلة عريقة في سباقات الخيل، وكان شخصية بارزة في نيوماركت لثلاثة عقود.