الفرس الأعجوبة "وينكس" تخلع قفاز التحدي في وجه "أروغيت"

ربما لا توجد بداية أكثر بريقا واشراقا لسنة سباقات الخيل الدولية من حفل كأس دبي العالمي الذي سيقام يوم السبت وينتظر أن يهيئ المسرح لأروع موسم لسباقات الخيل في نصفي الكرة الأرضية.
"وينكس"، تلك الفرس الأسترالية التي توصف بأنها "أعجوبة" في سباقات الخيل المعاصرة، عصفت بمنافسيها يوم السبت الماضي بسباق ج1 جورج رايدر ستيكس في روزهيل، سيدني، لتكسب بسبعة أطوال وربع الطول على أرضية ثقيلة موحلة.
كان ذلك فوزها الـ 16 على التوالي – وربما الأروع في مسيرتها حتى الآن. لقد جعلت من خيولا مجربة في سباقات ج1 تبدو وكأنها من الدرجة الثانية، وذلك على مسافة "شاذة" تبلغ 1,500 متر (سبعة فيرلونغ ونصف) والتي تعتبر في الوقت الحاضر غير ملائمة لها.
الفرس ستكون أفضل بكثير عندما تنافس على مسافة 2,000 متر بسباق ج1 كوين إليزابيث ستيكس، في مهمتها المقبلة بمضمار راندويك، يوم 8 أبريل.
لكن كيف أثرت انتصاراتها الثلاث هذا الموسم على تصنيفها العالمي؟
في نهاية العام الماضي، توج "أروغيت" بلقب أفضل خيل في العالم حسب تصنيفات لونجين الدولية لعام 2016، وبموجب تلك المعدلات التي أعدتها مجموعة من خبراء التكافؤ، فقد جرى تقييمه بواقع 3 أرطال أكثر من "وينكس".
بعد ذلك استهل "اروغيت" حملة مشاركاته لعام 2017 بصورة رائعة وظفر بلقب كأس بيغاسوس العالمي المثقل بالجوائز المالية في غلف ستريم بارك في شهر يناير. لكن، هل تطور مستواه بنفس القدر الذي تطور به مستوى "وينكس" خلال الشهور الأربعة الماضية؟ إنه سؤال وجيه.
سباق كـأس دبي العالمي ينبغي أن يخبرنا عن ذلك الى حد بعيد. لكن فنيو التكافؤ يقولون منذ الآن أن الوقت لا يزال مبكرا لإصدار مثل هذا الحكم.
لكن من الصحيح أيضا الإشارة الى أن "وينكس" أصبحت بعبعا مخيفا في نصف الكرة الجنوبي. مستواها لا يزل يتحسن، وهناك المزيد من التحسن سيأتي في المستقبل من ابنة الفحل "ستريت كراي". إنها تمسك بخناق "أروغيت" إن لم تتفوق عليه من حيث الإنجازات.
"وينكس" تتمتع بصيت "بلاك كفيار" وبراعة "مكيابي ديفا" على مسافات تصل الى 2,000 متر (ميل وربع الميل).
كانت هناك خمسة سباقات ج1 في سيدني خلال نهاية الأسبوع الماضي، وأن فوز كل من "غينغرنتس" بسباق روزهيل غينيز، و"شي ويل رين" في غولدن سليبر جديران بإثارة الاهتمام مستقبلا.
"غرنغرنتس" ابن فحل دارلي "إفراج"، يبدو كخامة واعدة للداربي عندما أنجز فوزا سهلا بسباق يعد مؤشرا كلاسيكيا معتبرا في الماضي.
وأخيرا، في الشرق الأقصى، حقق جون مور انتصاره السادس بسباق ج1 هونغ كونغ داربي عندما نجح "رابر دراغون"، بقيادة جواو موريرا في صد الدخول القوي لغريمه "باكستان ستار".
"رابر دراغون"، ابن الفحل "ستريت سنس"، يكون قد أكمل لقب بطولة التاج الثلاثي المحلية، ليبدد الشكوك حول قدرته على المنافسة بقوة على مسافة 2,000 متر.