"بلو بوينت" يندفع الى خط النهاية بطلا لسباق ج1 كينجز ستاند ستيكس

Racenews
Racenews

حقق نجم السرعة البالغ من العمر أربع سنوات "بلو بوينت" اختراقا كبيرا وسجل فوزه الأول في ج1 إثر عرض تنافسي مثير بسباق كينجز ستاند ستيكس الذي جرى على مسافة خمسة فيرلونغ بالرويال آسكوت يوم الثلاثاء 19 يونيو.

وأظهر هذا المهر ابن الفحل "شمردل" ويدربه شارلي أبلبي، والذي احتل المركز الثالث على مسافة ستة فيرلونغ بسباق ج1 كومونويلث كب في ذات الحفل عام 2017، أظهر سرعة ابتدائية جيدة في الخروج من البوابات وما لبث أن تمركز خلف كوكبة الطليعة في الصف الرابع فيما فرض "بطاش" وتيرة سريعة في صدارة السباق الذي ضم 14 مشاركا.

وتقدم "بلو بوينت" الى المركز الثاني بقيادة وليام بيوك في آخر فيرلونغ ونصف من خط النهاية تم تخطى "بطاش" بالجهة الداخلية في نصف الفيرلونغ الأخير حيث اندفع بقوة ليتفوق بفارق طول وثلاثة أرابع الطول ومسجلا زمنا سريعا قدره 58.14 ثانية على أرضية سريعة.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤسس وقائد فريق جودلفين وقوته الدافعة قال عقب الفوز: "بلو بوينت" تعقب كوكبة الطليعة وكان ينتقل بصورة طيبة في المراحل المبكرة من المنافسة.

"عندما وصل الى الجزء المرتفع من ميدان السباق بذل مزيدا من الجهد. أعتقد بأنه حصان مميز للغاية.

"لقد أشركناه بالسباقات في دبي وكان يتصبب عرقاً، لكنه اليوم كان جيدا للغاية. شارلي أبلبي كان معنا منذ فترة طويلة وهو يعرف تماما ما نريد – ونتحدث دائما مع بعضنا حول هذه الأشياء – كما إن وليام بيوك فارس جيد، وهما شخصان مميزان بالفعل.

وأضاف سموه قائلا: "عقب فوز "مسار" بالداربي، فإننا نأخذ الأمور ببساطة ونستمتع بأنفسنا ووقتنا في الرويال آسكوت – وأياً كان الفائز فإننا سنحييه ونصفق له. نحن نسترخي الآن، لكن لدينا بعض الذخيرة المتبقية حتى نهاية الأسبوع.

شارلي أبلبي الذي يحتفل بفوزه الأول بسباق ج1 في الرويال آسكوت صرّح قائلا: " كل التقدير للفريق العامل في الاسطبل والذي قام بعمل رائع مع "بلو بوينت" ونجح في اعادته الى حيث هو الآن.

"ليس ممكنا أن أكون أكثر سعادة بالكيفية التي استعد بها المهر خلال الأسبوعين الماضيين حيث شعرت بأنه بلغ المستوى الذي يكفل له المنافسة وقد أدى حصة تدريبية ناجحة الأسبوع الماضي.

"لئن تحقق الفوز بالداربي ثم تأتي الى هنا وتحقق فوزا بسباق ج1 في الرويال آسكوت فهو أمر رائع، ولا أعتقد أنه بإمكاني ابراز "بلو بوينت" في حالة أفضل مما هو الآن. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رجل عظيم، وكان حضوره السباق مفرحا حيث شاركنا دون ضغوط عقب فوزنا في ابسوم وسموه يريد فقط الاستمتاع بسباقات الاسبوع.

"أعتقد أن مسافة خمسة فيرلونغ بوتيرة قوية كانت ملائمة للمهر "بلو بوينت" هنا اليوم. كنت أحتفظ دائما بقدر كبير من التقدير لهذا الحصان وقد ركض بشكل جيد بسباق كومونويلث كب في العام الماضي. لكن لسبب أو لآخر، فإنه يقدم أداءه الأفضل هنا.

"لقد سعدت كثيرا بأدائه في بداية العام في دبي، وبينما لم تتحقق النتائج المرجوة منه في أمسية كأس دبي العالمي، ذهبنا لنتعلم الكثير في هونغ كونغ وكانت تجربة تعلمنا منها بعض المسائل. لقد أمضى الحصان وقتا عصيبا في رحلة العودة من هونغ كونغ، لكننا منحناه فترة استراحة عقب ذلك وأنا مسرور لحالته الآن.

"تحتاج الخيول الجيدة الى الهزيمة في بعض الأحيان حتى تدرك قيمة الفوز، ونحن كفريق، شعرنا بأن "بلو بوينت" كان أحد أفضل الخيول الناشئة التي شاهدنا فيما يتعلق بسرعته الطبيعية. لقد أصبح أقوى من عمر ثلاث الى أربع سنوات واكتز جسده لسباقات السرعة.

وأضاف وليام بيوك قائلا: "هذا الفوز يعني الكثير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وللمدرب شارلي أبلبي وللفريق العامل في اسطبلات مولتون بادوكس.

"كان الجميع يتطلعون الى "بلو بوينت" عندما كان في عمر السنتين. لم تمض الأمور على نحو جيد في العديد من السباقات، في حين أن اليوم كان كل شيء على ما يرام، ولئن نجعله يكسب سباقا من الفئة الأولى يعتبر أمرا مرضيا للغاية.

 "أنا مسرور للحصان أكثر من أي شيء آخر لأنه يستحق الفوز. في مشاركته الماضية (في شاتين)، أخطأنا، وكان سباقا يتعين أن نشطبه ونضع عليه خطاً فاصلا – ليس مسوغا لكي نحكم عليه بناء تلك المشاركة، لكن كان في حالة رائعة منذ ذلك الحين.

,أضاف: "انه حصان سريع للغاية، وكنت دائما مرتاحا حيث كنت في السباق وكنت أعرف بأنه سينهي السباق بقوة أكبر من "بطاش" لأنه مجرب على مسافة ستة فيرلونغ. كان الأمر فقط يتعلق بما اذا كنت اقترب بما فيه الكفاية لتحقيق النجاح.

"تسير الأمور بشكل رائع جدا في الوقت الحاضر، فإنا أستمتع بها ولا سبيل لإخفاء ذلك. الجميع يعملون بجد، لكم من المهم التطلع دائما الى الأمام وهناك الكثير من السباقات الهامة القادمة خلال الأسبوع ولخيول مهمة أيضا.

واختتم قائلا: "لا أحد يضع ضغوطا علي أكثر من نفسي، لأنني أود أو تحقيق نتائج جيدة وأربح السباقات. قائدنا هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي وصل الى ما صل اليه الآن بفضل المعايير العالية جدا التي ينتهجها، وسموه ينتظر ذلك من كل من حوله.