شامبيون ستيكس: أعتقد بأنه سباق العام
بقلم: ريتشارد هانون
أعتقد بأن سباق ج1 شامبيون ستيكس في آسكوت سوف يثبت بأنه أفضل سباق في الموسم البريطاني لعام 2017. لقد توافرت له كل المقومات، وهو سباق رائع بالفعل.
وأن المهر "بارني روي"، الذي أتولى تدريبه لصالح جودلفين، لديه فرصة رائعة للفوز بالسباق. انه يتوق للعودة للسباقات بعد أن أمضى فترة استراحة جيدة عقب مشاركته الأخيرة في يورك، والتي احتل فيها المركز الثالث بسباق جدمونت انترناشونال ستيكس في أغسطس، وأصبح جاهزا لخوض السباق.
لماذا أعتقد بأنه سباق الموسم؟ حسنا، لدينا الخيول التي فازت على مسافة ميل ونصف الميل وستشارك هنا على مسافة أقصر، ولدينا خيول الميل التي ترتقي الى مسافة أطول.
أضف الى ذلك، أن السباق يضم هذه المرة (أرنب سباق أو أكثر) لتعزيز الوتيرة ما يعني أن السباق سيكون سريعا وتكتيكيا الى أبعد الحدود.
ما من شك في أن "يوليسس" يشكل الخطر الأكبر علينا. لقد تفوق علينا مرتين، بسباق ج1 كورال اكليبس وسباق ج1 جدمونت انترناشونال، وكما أشرت الى ذلك في الإعلام هذا الأسبوع، فإننا لن نقوم بتجهيز السباق له لينقض عليه، كما فعلنا سابقا.
فريق المهر "يوليسس" لم يكونوا ليصدقوا حظهم، وأنا متأكد من ذلك، عندما انخرط "بارني" في معركة جانبية مع "شيرشل" قبل ثلاثة فيرلونغ من خط النهاية في يورك. إن ذلك لن يتكرر.
"كراكسمان"، حصان آخر بارز يستأثر بعناوين الصحف في الحفل الأنسب لختام الموسم بمشاركة أبرز خيول السباق.
لم يشارك بسباق ج1 الآرك الفرنسي في شانتييه – الذي فازت به رفيقته في الاسطبل المهرة "انيبل" – وتم ادخاره لهذا السباق. إنه حصان مميز للغاية ولديه فرصة هائلة.
"بارني روي" هو أفضل حصان لدينا في الاسطبل وبفارق كبير. إنه في غاية الجودة والتميز.
الأداء الأفضل الذي قدمه حتى الآن جاء عندما قهر منافسيه بسباق ج1 سانت جيمس بالاس ستيكس في الرويال آسكوت في يونيو. فهو يستمتع بالسباقات في آسكوت، وأعتقد بأن ذلك أصبح واضحا جدا، عندما شق طريقه بعيدا عن منافسيه في عمر الثلاث سنوات، ليعكس نتيجة سباق 2,000 مع المهر "شيرشل".
إحدى علامات الاستفهام التي تلوح في الأفق بالنسبة لنا تتمثل في حالة الطقس مع ودود فرصة قوية لهطول أمطار غزيرة.
اذا ما أصبحت الأرضية ثقيلة، فإنني لا أدري ماذا سيحدث. لا أعتقد بأن ذلك سيصب في مصلحة "بارني روي" وهو يواجه الخيول الأكبر سنا على مثل هذه الأرضية. سوف اناقش هذه المسألة مع فريق جودلفين.
دعونا نأمل فقط في أن تكون لدينا أرضية رصينة لإقامة السباق.