ظلت "غيسوني" لمدة عامين مهرة من الطراز العالي لم يحالفها الحظ.
لكن في سباق دومبين يوم السبت، هناك سبب يدعو للاعتقاد بأنها يمكن تعكس غيابها الطويل عن حلبات الفوز وتحصد انتصارها الثاني بسباق ج3 غلينلوغان بارك ستيكس.
منذ أن فازت بذات السباق في عام 2016، كان على "غيسوني" التغلب على بعض المصاعب، لكنها لم تفقد أبدا قدرتها أو رغبتها في الفوز.
وقال مدربها جيمس كمنغز: "أظهرت بأنها لا تزال قادرة على المنافسة في هذا المستوى من خلال أداء رائع عندما أحرزت المركز الثالث بعد أن لم تجد غطاء تتمركز خلفه بسباق دارك جويل كلاسيك في اسكون قبل أسبوعين.
"تدربت الفرس بقوة منذ ذلك الحين والأهم من ذلك أنها تحتفظ بجاهزيتها بشكل رائع كلما تعمقت في برنامجها التدريبي.
"أعتقد بأنها قفزت عائدة الى مستواها بما يكفي لتكون منافسه معتبرة وفقا لشروط الأوزان المتساوية والجزاءات المعتمدة في هذا السباق.
عندما كانت في عمر الثلاث سنوات، كانت "غيسوني" احدى أكثر المهرات الواعدات في عمر الثلاث سنوات في طور التدريب، حيث سجلت زمنا قياسيا في راندويك لدى فوزها بسباق ج2 سراوند ستيكس قبل فوزها في 2016 بسباق غلينلوغان بارك ستيكس.
كما يتوقع كمنغز تحسنا كبيرا من المهر "انترلوكيوتر" الذي يشارك بسباق ج3 بريميرس كب في دومبين.
بعد أن كان أحد الخيول الأكثر تماسكا في المستوى في اسطبلات جودلفين الأسترالية في أول مشاركتين خاضهما محليا، واجه "انترلوكيوتر" (تاي أنغلاند) صعوبة في المحافظة على مستواه هذه المرة.
لكن كمنغز يقول بأن الإشارات مبشرة لتحقيق نتيجة أفضل يوم السبت.
وقال: "على الرغم من انه خاض سباقا عسيرا في مشاركته الأخيرة، إلا أنه استمر في المثابرة وهو يرتقي قليلا في المسافة وهو ما يجب أن يناسبه.
وأضاف: "لقد سعدنا حقا بالحصة التدريبية القوية التي أداها في دومبين صباح الثلاثاء.
"إنه بلا فوز هذا الموسم، لكن هناك ما يكفي من الثقة من جانبنا لمنحة فرصة أخرى.
وينضم الى "انترلوكيوتر" في السباق الجواد الذي يدربه ريتشارد فريدمان "نوزومي" (جيم بيرن) والذي يسعى لاستعادة المستوى الذي كفل له الفوز من أول مشاركة في فليمنجتون في مارس.