ليس هناك مسار وحيد الى النجومية للخيول عمر ثلاث سنوات، وبالتالي فإن استهداف سباقات بعينها للأمهار الناشئة قبل نهاية الموسم لا يضمن لأي خيل امتلاك المقومات الصحيحة للسباقات الكلاسيكية في العام المقبل.
وعقب عطلة نهاية أسبوع ناجحة لجودلفين عالميا، حدد المدرب شارلي أبلبي سباق ج1 بري جان لوك لغاردير بمضمار شانتييه أو سباق ج2 رويال لودج ستيكس في نيوماركت كهدف محتمل للمهر "مسار" الذي سطر فوزا مثيرا بسباق ج3 سولاريو ستيكس.
وقال أبلبي: "لقد عاد من مشاركته يوم السبت في سانداون بصحة جيدة، وعلينا الآن النظر في كافة الخيارات المتاحة أمامه.
وأضاف: "سوف ننظر عن كثب في بعض العوامل مثل حالة الأرضية وقوة المنافسة في السباقات المعنية قبل اتخاذ قرار بالمشاركة. لكنه بحالة جيدة وأنا حريص على اشراكه مجددا.
ولعله من الجدير بالملاحظة أن حصانا واحد فقط خلال العقود الثلاث الأخيرة فاز بسباق لاغاردير ثم مضى للفوز بسباق كلاسيكي في الموسم التالي – ألا وهو "روك أو جلبرولتر" (2001)، والذي أحرز لقب سباق 2,000 غينيز في نيوماركت.
خلال نفس الفترة، فاز مهران بسباق رويال لودج ثم واصلا مشوارهما في العام التالي للفوز بسباق 2,000 غينيز هما "مستر بايليز" (1993) و"فرانكل" (2010).
"بيني ذا ديب" كسب نسخة 1996 من سباق رويال لودج (أقيم يومها في آسكوت) قبل فوزه بفارق ضئيل في العام التالي بالداربي في ابسوم.
الفائزون بسباق سولاريو أبلو أيضا بلاء حسنا. "الحارث" الفائز بالسباق عام (1995)، ذهب للفوز بسباق ج1 ديوهيرست ستيكس، و"ريفنس باس" (2007) فاز في العام التالي بسباق ج1 بريدرز كب كلاسيك، والجواد المميز "كينغمان" (2013) كسب سباق ج1 آيريش 2,000 غينيز.
"مسار" بدا كمهر رفيع المستوى تناسبه الرحلة الى فرنسا ليتوج موسمه في عمر السنتين عندما شق طريقه ببراعة عبر مرتفع إيشر هيل. لقد تعلم الكثير من السباقات التي خاضها في كل من جوود وود، آسكوت وسانداون.
المدرب سعيد بن سرور احتل موقعة المعتاد تحت الأضواء في تركيا عندما أحرز "ليش لا" و"أرابيان هوب" جوائز السباقات الكبرى بمضمار فيليفندي يوم السبت، وثم أردف ذلك في اليوم التالي بالجواد "سيكريت نمبر" الذي فاز بسباق ج2 كأس البوسفور الدولي يوم الأحد.
المهر "ريم كاسل" باشراف سعيد أيضا خسر بأقل فارق ممكن من "وانيموند" بسباق ج2 إنترناشونال توبكابي تروفي.