"كمنتاري" و"سانكشند" في مهمة الحفاظ على تقاليد الغينيس

يستعد المهران "كمنتاري" و"سانكشند" لتقديم الأداء الأفضل في سيرتهما في السباقات عبر سباق كولفيلد غينيس (ج1)، وهو سباق يحظى بمكانة عالية ضمن اهتمامات اسطبلات جودلفين ودارلي في استراليا، ومن ورائهما المؤسس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
الجوادان اللذان يدربهما جيمس كمينغز سيحاولان تكرار الفوز الذي حققه "لونغ جون" في 2013، و"هيلمت" قبله بسنتين، وكلاهما حمل شعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقبل ذلك "لونرو" – المقيم الآن فحلا في دارلي – الفائز بنسخة قوية من السباق في 2001.
بالنسبة للمهر "كمنتاري" (داميان لين) يشكل سباق الغينيس مشاركته الثالثة في موسم يحمل الكثير من الوعود.
شارك ابن "لونرو" مرتين هذا الموسم وحل ثالثا في سباق غينيس بريلود (ج3) في المشاركة الأخيرة، و"كمينغز" مقتنع بأن تحضيراته لم يشوبها شائب.
"وقال" "يحصل الجواد على أرضية مشجعة جدا في مشاركته الثالثة في الموسم على مسافة 1600 متر، وكنت مرتاحا من أدائه في السباق التحضيري للغينيس حينما انطلق لأداء المهمة في مرحلة متأخرة من السباق.
"وباعتقادي انها كانت تجربة تحضيرية جيدة."
وقبل ذلك ركض "كمنتاري" بشكل جيد حينما حل رابعا خلف "ميناري" بسباق ران تو ذا روز (ج2) على مسافة 1200 متر التي كانت قصيرة عليه.
وقال المدرب: "هذا هو السباق الذي جهزناه من أجله، وهو جاهز لتقديم أداء طيب برغم وقوعه في بوابة قد تكون خادعة بعض الشيء.
"السباق استقطب مجموعة من أفضل الأمهار، إضافة الى مهرة أظهرت مستوى جيدا للغاية، وهذا ما تتوقعه في سباق الغينيس، وباعتقادي انه يمتلك الجودة والمستوى الذي يؤهله ليكون ضمن المنافسين في السباق."
يخوض "سانكشند" (غلين سكوفيلد) هذا السباق بعد حلوله رابعا في مشاركته الأخيرة بسباق سبرينغ شامبيون ستيكس (ج1) في راندويك السبت الماضي.
وبينما يقر كمينغز بأن تحضيرات الجواد أقل من الأسلوب التقليدي لاستهداف السباق، إلا انه يعتقد ان ابن "تيوفيلو" قادر على التعامل مه الوضع.
وقال: "انه حصان يتحمل السباقات بشكل جيد للغاية.
"وفي سباق شامبيون ستيكس السبت الماضي انطلق من بوابة خارجية، وركض في المؤخرة في سباق بطيء الوتيرة، ونجح في التقدم بشكل جيد من مؤخرة المجموعة، وهذا ليس أسلوبه.
"وما يبعث على الارتياح ان اداءه جيد بالمقارنة مع جميع الخيول البارزة في السباق، والمنافسة على مسافة أقصر (1600) سبب آخر يبعث على الارتياح.