كمنتاري، الحصان المحبوب ومعشوق الجماهير باسطبلات جودلفين، اعتزل السباقات، وسيصبح الآن القادم الجديد لرفع لواء برنامج جودلفين للرعاية الدائمة.
سينضم كمنتاري إلى مجموعة تضم كلاً من هارتنل، اتس سموات، افيلياس، بست أوف دايز، و تريكنغ، وبالتالي يشكل مجموعة استثنائية من الخيول التي أرسلها جودلفين لتعزيز تنوع قدرات سلالة الخيول المهجنة في مختلف الأنشطة عقب انتهاء سيرتها في السباقات.
ومؤخراً شهد معرض سيدني رويال عدة مرات مشاركة اتس سموات الفائز في دونكاستر هانديكاب فئة1 وقدم أداء جديراً بالتقدير وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز، وأما البطل هارتنل الفائز في 4 سباقات من الفئة الأولى فقد ضمن عدة مشاركات في المعارض الزراعية التي ستقام في ملبورن وادليد وسيدني.
كمنتاري ابن رائع للفحل القوي لونرو من الفرس التي انتجت فائزين بالفئة الأولى يافانا، وفاز في ستة سباقات فئوية من بينها راندويك غينيز فئة1.
وقال جيسون والش، مدير سباقات جودلفين أستراليا: "كمنتاري في حالة صحية جيدة، وكما كان دائماً يمتاز بمظهر رائع، ولكن بصرف النظر عن ذلك، قررنا إحالته للتقاعد عقب مشاركته الأخيرة في غودوود هانديكاب فئة1 في مورفيتفيل. وكل المؤشرات التي أعطانا لها تدل على إنه يعشق التدريب، وما زال يحتفظ بشخصيته وصفاته، وهو جواد من الطراز الرفيع، وظل يتحفنا بأداء متماسك في أكبر السباقات الأسترالية."
وبعد رحلته الاستثنائية، سيحصل كمنتاري الآن على الاستراحة التي استحقها تماماً في مزرعة كلفنسايد قبل الشروع في ممارسة مهامه الجديدة كرافع لواء برنامج جودلفين للرعاية الدائمة.
وأضاف والش: "الأولوية دائماً هي حصول الخيل على كل العناية الواجبة وحياة ممتازة طوال سيرة ما بعد السباقات، وهذا البرنامج يعنى بتعزيز سلالة الخيول المهجنة وإظهار تنوع قدراتها، وحياتها عقب السباقات. وظلت القدرات المتعددة للخيول المهجنة تحظى باهتمام متزايد كما يظهر من الإعلان الصدار مؤخراً بأنه سيتم تكريم السلالة في عدة مناسبات أولمبية هذا العام."
وذكر: "من المحزن رؤية كمنتاري يغادر بوابة الاسطبل، وعلاوة على قدراته في السباقات، كان وجوده مصدر متعة بالاسطبل، وبالتالي سيكون فراقه صعباً على الفريق. وهو حصان لمس قلوب الكثيرين في الشركة، ليس فقط في الاسطبل بل أيضاً الأشخاص الذين اعتنوا به خلال فترة استراحته بين السباقات طوال سيرته، وظل يحظى دائما بمكانة مميزة، ولكن امتلاكه لمجموعة من الصفات المستحسنة هو الذي جعله محبوباً لدى كل شخص ارتبط به. وأنا واثق من إن هناك الكثيرين الراغبين في التربيت على جسمه كناية عن التقدير على ما قدمه، ونتطلع لما يمكن أن يقدمه من خلال الاستمتاع بالفصل الثاني من سيرته."