ملبورن عاصمة رياضية لا مثيل لها. لعبة الكريكيت، وكرة القدم الأسترالية، وكرة القدم، وسباقات السيارات، والغولف، والتنس فضلا عن سباقات الخيل، جميعها تشكل عناصر المشهد الرياضي في هذه المدينة الساحرة.
قبل أكثر من 24 ساعة بقليل من انطلاقة النسخة 158 من سباق ج1 ملبورن كب بمضمار فليمنجتون يوم الثلاثاء، 6 نوفمبر، كان هناك عرض في شوارع الحي التجاري المركزي في المدينة.
تقدمت الموكب 24 مركبة، تحمل ممثلي الخيول المشاركة في سباق التكافؤ الأسترالي المرموق الممتد على مسافة ميلين. وطاف الموكب شارع بورك وسار على طول شارع سوانستون وصولا إلى محطة شارع فليندرس.
الأبطال السابقون للكأس، الفرسان والمدربون والملاك وقدامى كتاب السباقات والمعلقون وسفراء الكأس .. جميعهم كانوا حاضرين ومشاركين والقائمة المميزة تطول وتطول.
فريق جودلفين يشارك بقوة. حيث يدفع بثلاثة خيول في السباق الكبير، تأتي من المدربين الثلاثة الأساسيين في الفريق الدولي، وهناك فرصة للخروج بنتيجة مواتيه في أحد أشد السباقات صعوبة بالروزنامة العالمية.
في الوقع قد يكون الأمر بسيطا وفي سهولة أيه بي سي، وهي الحروف الأولى من أسماء الخيول الثلاثة التي تمثل الفريق .. "أفيليوس"، "بست سوليوشن" و"كروس كاونتر".
وتطور مستوى "أفيليوس" باشراف جيمس كمنغز كثيرا منذ وصوله الى استراليا من اسطبلات مدربه السابق أندريه فابر في شانتييه، فرنسا. وقد كسب أول أربع مشاركات خاضها هنا على التوالي قبل أن يحتل المركز الرابع خلف "وينكس" بسباق ج1 كوكي بليت.
ومنح "بست سوليوشن" المدرب سعيد بن سرور وجودلفين انتصارا ثانيا بسباق ج1 كولفيلد كب، لكن يبقى السؤال: هل يمتلك القدرة المطلوبة على التحمل ليصبح الحصان الثاني فقط خلال 40 عاما الذي يحقق الفوز وهو يحمل وزنا يزيد عن 57 كجم؟
بذلك يتبقى لنا الجواد الذي يدربه شارلي أبلبي "كروس كاونتر"، والذي يدخل الى الكأس كأقل الخيول خبرة بين العدد الكبير للخيول المشاركة.
هذا الجواد الذي يبلغ الثالثة حسب تقويم نصف الكرة الشمالي، شارك سبع مرات فقط – بطل السباق في العام الماضي "ريكيندلينغ"، الذي كان له سجل مماثل، شارك تسع مرات قبل مجيئه الى ملبورن.
المنافسة قوية جدا بالسباق وتتمثل في "مارميلو، يوكاتان، ماجيك سيركل ويونغ ستار".
لكن تبقى الآمال بأن هذا العام سيكون عام جودلفين.